وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن الدبلوماسيين أجروا محادثات مباشرة مع الشعب السوري حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم.
وضم الوفد الأمريكي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى "باربرا ليف"، والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن "روجر دي كارستنز"، والمبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "دانيال روبنشتاين".
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية المحلية *الوطن أونلاين*، تناول الاجتماع قضايا تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا واحتمالية إزالة اسم هيئة تحرير الشام من قوائم المنظمات الإرهابية الدولية.
تأتي هذه الخطوة في ظل التغيرات السياسية السريعة التي تشهدها سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو أسبوعين، حيث يُنظر إلى هذه الزيارة على أنها تعكس انخراط الولايات المتحدة في إعادة تشكيل الوضع السياسي في البلاد.
وجاءت زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها مسؤولون أمميون ووفود أوروبية من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مما يشير إلى أن الأطراف الدولية تسعى للتأثير على شكل الإدارة في سوريا ما بعد النزاع.
ويُذكر أن نظام الأسد انهار بعد أن تمكنت المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام من السيطرة على العاصمة دمشق في وقت سابق من هذا الشهر. (İLKHA)